۳۴۵۷
۰
۱۳۹۲/۰۹/۰۹

شرح حقيقة الروح مع ما يتوقف عليه الفتوح

پدیدآور: مصحح: سید صادق حسینی اشکوریمترجم: سید صادق حسینی اشکوری

خلاصه

رساله حاضر، به حقيقت معناى روح پرداخته و با تطبيق معارف عرفانى برآيات و روايات سعى كرده به معناى باطنى نفس و روح دست يابد.

رساله حاضر، مختصرى است عرفانى كه در آن به حقيقت معناى روح پرداخته و با تطبيق معارف عرفانى برآيات و روايات سعى كرده به معناى باطنى نفس و روح دست يابد.

اين رساله كه نام مؤلفش معلوم نيست به دستور عالم كامل حاج ملا عبدالرحيم نگاشته شده و كاتب آن حسن‏بن‏ عبدالرحيم مراغى در سال 1258 هجرى قمرى است.

گمان مى‏رود اصل تأليف نيز از سده سيزدهم هجرى باشد. تنها نسخه اين رساله در كتابخانه مركز احيای ميراث اسلامى قم قرار دارد كه هنوز شماره نشده است.

 

بسم الله الرحمن الرحيم و به نستعين

الحمد لله ربّ الأنفس والأرواح ومالك الأجساد والأشباح.

والصلاة على النفس المقدسة عن الأنداد والأشباه، أعني الواحد الذي أبدعه الأحد وأبداه، وجعله أصلاً لما سواه.

والسلام على من ارتضاه واجتباه، فعلاّه وولاّه وسائر من يجري عليه ما جرى للأوّل من الشرف والعزّة والجاه.

أمّا بعد؛ فقد أمرني من يجب على مثلي طاعته ولا يسع على مخالفته طاقتُه أعني العالم الكامل النبيل والفاضل الباذل الجليل المحقّق المنصف الحليم شيخ الاسلام جناب الحاج ملاّ عبدالرحيم دام ظلّه العالى أن أكتب في بيان حقيقة الروح وشرح ما يتوقف عليه الفتوح ما ينشرح به الصدر ويتبيّن به حقيقة الأمر، فابتدرت على الإجابة واشتغلت بالكتابة مع ما أنا عليه من تشتّت البال واختلال الأحوال وتكدّر الخيال، فأتيت بما تيسّر ولو على سبيل الإجمال.

فأقول مستعيناً من الله المتعال: إنّ الذي يظهر من الآيات والأخبار ويدلّ عليه صحيح النظر والإعتبار أن حقيقة الروح عبارة عن أمر الله الذي به حياة كلّ حيّ من الوجود الشرعي والوجود الكوني بحيث لولاه لبطل الشرعي ومات الكوني، مثلاً لولا الأمر التشريعي متعلّقاً على صلاة المصلّي بطلت صلاته وماتت، وهكذا سائر الأكوان الشرعيّة إنّما تكون حيّة بتعلّق أمر الله التشريعي عليها ولولا أمر الله التكويني متعلّقاً على النبات لعطّل ومات. وهكذا الحيوانات كلٌّ حيٌّ بحسب الوجه المعلّق عليه من أمر الله.

وإنّما قلنا بحسب الوجه المتعلّق عليه؛ إذ أمر الله في الحقيقة واحدة كما قال: (وَمَا أَمْرُنَا إِلاَّ وَاحِدَةٌ)([1]) إلاّ أن له وجوهاً بعدد وجود الخلايق من الأكوان الشرعيّة والوجودات الكونيّة، والأرواح بمنزلة الأشعّة منه والأظلّة يربّى كلّ واحد منها بوجه من وجوهه.

ولذا ورد أنّ الروح خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كان مع رسول الله6 وهو مع الأئمّة (عليهم السلام) يسدّدهم، وهو من الملكوت([2]).

فقوله سبحانه: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي)([3]) بيان حقيقة الروح لا إبهامه كما فهمه البعض([4]).

يدل على ذلك قوله: (وَكَذلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنَا)([5])، وهذا الروح هو الذي ينزل في ليلة القدر من كلّ أمر حكيم، وهو باطن القرآن، وهو نور « إنّا أنزلنا » الذي كان على رأس النبي والأوصياء صلّى الله عليهم كهيئة العين لا يريد أحد منهم علم أمر من أمر الأرض أو من أمر السماء إلى الحجب التي بين الله وبين العرش إلاّ رفع طرفه إلى ذلك النور، فرأى تفسير الذي أراد فيه مكتوباً([6]).

قال الصادق7: ولا يريدون حاجة من السماء ولا من الأرض إلاّ ذكروها لذلك فآتاهم بها([7]).

وممّا ذكر علي‏ بن‏ أبي طالب7 من الحوائج أنه قال لأبي بكر يوماً: (وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ)([8]) فاشهد أنّ رسول الله6
مات شهيداً فايّاك أن تقول: إنّه ميّت، والله! ليأتينّك فاتقّ الله إذا جاءك، إنّ الشيطان غير متمثل به.

فقال: إن جاءني ـ والله ـ أطعته وخرجت ممّا أنا فيه.

قال: فذكر أميرالمؤمنين7 لذلك النور، فعرج إلى أرواح النبيّين فإذا محمد6قد ألبس وجهه ذلك النور وأتى وهو يقول: يا أبابكر! آمن بعلي وبأحد عشر من ولده (عليهم السلام) إنهم مثلي إلاّ النبوّة وتب إلى الله بردّ ما في يديك إليهم فإنه لا حقّ لك فيه.

قال: ثمّ ذهب فلم ير، فقال أبوبكر: أجمع الناس فأخطبهم بما رأيت وأبرء إلى الله ممّا أنا فيه إليك ـ يا علي ـ على أن تؤمنني.

قال7: ما أنت بفاعل ولولا إنّك تنسى ما رأيت لفعلت.

قال: فانطلق أبوبكر إلى عمر ورجع نور « إنا أنزلنا » إلى علي7 فقال له: قد اجتمع أبوبكر وعمر فقيل له: أَوَ علم النور؟ قال: إن له لساناً وبصراً نافذاً يتجسّس الأخبار ويستمع الأسرار ويأتيهم بتفسير كلّ أمر يكتم به أعدائهم.

فلمّا أخبر أبوبكر الخبرَ عمرَ قال: سحرك وإنّها لفى بني هاشم لقديمة!

قال: ثمّ قاما يخبران الناس فما دريا ما يقولان لأنّهما نسيا وجاءت النور، فأخبر عليّاً7 خبرهما فقال: ] بعداً [([9]) لهما كما بعدت ثمود. رواه في بصائر الدرجات([10]).

أقول: وذلك النور هو الإسم الأعظم الذي كان عند عيسى7 منه حرفين بهما يحيي الموتى ويبرئ الأكمه والأبرص، وهو أوّل ظهور أمر الله في أوّل النشئات، فإنّ له في كل نشأة ظهوراً على حسبها وظهوره في هذه النشأة أعني عالم الملك بالكون الهوائي.

ولذا ورد([11]) أن الروح هو الكون الهوائي والنفس هي الكون المائي، ولذا كان عيسى7 يخلق من الطين كهيئة الطير فينفخ فيه فيكون طيراً بإذن الله، فإنه ينزل على ظاهر هذا الكون.

وعلى حقيقته ينظر قوله سبحانه: (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي)([12]).

قال الصادق7: انّ الله خلق خلقاً وخلق روحاً ثمّ أمر ملكاً فنفخ فيه فليست بالتي نقصت من الله شيئاً هي من قدرته([13]).

وعلى ذلك يحمل ما سنورده من الأخبار:

منها: ما ورد عن الباقر7 قال: الروح متحرّك كالريح، وإنّما سمّي روحاً لأنه اشتق من الريح، وإنما أخرجت على لفظة الروح لأنه مجانس للريح، وإنّما أضافه إلى نفسه لأنّه اصطفاه على سائر الأرواح كما اصطفى بيتاً من البيوت فقال بيتي، وقال لرسول من الرسل: خليلي، وأشباه ذلك مخلوق ومصنوع محدث مربوب مدبّر([14]).

ومنها: ما ورد عن الصادق7 قال: مثل المؤمن وبدنه كجوهرة في صندوق إذا أخرجت الجوهرة طرح الصندوق ولم يعبأ به([15]).

ومنها: ما ورد عنه7 قال: إن الأرواح لا تمازج البدن ولا تداخله، إنّما هي كالكلل للبدن محيطة به([16]).

ومنها: ما روى عنه7 قال: الروح لا يوصف بثقل ولا خفّة، وهي جسم رقيق ألبس لباساً([17]) كثيفاً، فهي بمنزلة الريح في الزق، فإذا نفخت فيه امتلأ الزق منها فلا يزيد في وزن الزق وُلُوجها ولا ينقص خروجها، وكذلك الروح ليس لها ثقل ولا وزن ولا يتلاشى بعد خروجه عن قالبه، بل هو باق إلى وقت ينفخ في الصور، فعند ذلك يبطل الأشياء وتفنى، فلا حسّ ولا محسوس، ثم أعيدت الأشياء كما بدأها مدبّرها، وذلك أربعمائة سنة ليست فيها الخلق وذلك بين النفختين([18]).

وما ورد في تقسيم الأرواح إلى خمسة كما رواه في الكافي([19]) في أخبار عديدة، وهي روح القدس وروح الايمان وروح القوة وروح الشهوة وروح المدرج([20]).

فالثلاثة الأخيرة منها بالنسبة إلى التكوين والأوّلان بالنسبة إلى التشريع، والخمسة مجتمعة في الأنبياء والأولياء، والأربعة الأخيرة في المؤمنين والثلاثة الأخيرة في المنكرين حيث سلبهم الله روح الايمان وأسكنهم أبدانهم ثلاثة أرواح: روح القوة وروح الشهوة وروح البدن، ثم أضافهم إلى الأنعام؛ لأن الدابّة إنّما تعمل بروح القوة وتعتلف بروح الشهوة وتسير بروح البدن.

وأمّا روح الايمان فبه آمن المؤمن وعدل، وبروح القدس حمل الأنبياء النبوة، فإذا قبض النبي6 انتقل روح القدس فصار إلى الإمام وروح القدس لا يغفل ولا ينام ولا يلهو ولا يزهو.

فظهر أنّ حياة كلّ شيء باسم الله الأعظم وسائر الأسماء وجوهه([21])، وهو أميرالمؤمنين وناصر النبيّين إلاّ أنّه ناصر سائر الأنبياء بوجه من وجوهه سرّاً وناصر محمّد6 بكلّيّته سرّاً وجهراً، فهو روح الله الذي هو أمره كما أن النبي6 نفس الله التي هي صفته.

قال موسى‏بن‏ جعفر8([22]): خلقهما الله ـ يعني محمّداً وعليّاً ـ بيده، ونفخ فيهما بنفسه من نفسه لنفسه وجعل أحدهما نفسه والآخر روحه لا يقوم واحد بغير صاحبه، ظاهرهما بشريّة وباطنهما لاهوتيّة ظهور للحق على الهياكل الناسوتيّة حتى يطيقون رؤيتهما، وهو قوله تعالى: (وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِم مَا يَلْبِسُونَ)([23]) فهما مقام ربّ العالمين وحجابي خالق الخلايق أجمعين بهما بدو فتح الخلق وبهما يختم الملك والمقادير([24]).

قوله7: ونفخ فيهما بنفسه من نفسه لنفسه المراد من تلك نفس نور الذات التي هي صفة الذات وهي مطلق الوجه.

قوله: وجعل أحدهما نفسه يعني فنفسه الظاهرة، والآخر روحه يعني الاسم الأعظم.

قال الصادق7: التي ظهر بها الاسم ضياء نوره وظل ضيائه الذي تشخّص به للخلق لينظروه ودلّهم على باريه ليعرفوه بالصورة التي هي صفة النفس والنفس صفة الذات والاسم مخترع من نفس نور الذات، ولذلك سمي نفساً ولأجل ذلك قوله: (وَيُحَذِّرُكُمُ اللهُ نَفْسَهُ)([25]) وإنّما حذّركم أن يجعل غيب محمد مصنوعاً، ولو كان كذلك لكان الذات محدثاً مصنوعاً. هذا الكفر الصراح.. الحديث، والسلام على من اتبع الهدى.

قوله7: « ونفخ فيهما بنفسه من نفسه لنفسه » المراد من تلك النفس نفس نور الذات التي هي صفة الذات وهي مطلق الوجه، وقد شرحناه في الفوايد بما لا مزيد عليه.

قوله: « وجعل أحدهما نفسه » يعني صفته الظاهرة، « والآخر روحه » يعني الإسم الأعظم، فهما الأصلان الأصيلان لكل ما ظهر وكان عليهما يدور ما يدور، وبهما يسكن ما يستقرّ، فلو]لا[هما لم يكن ما كان ولا جمع البريّة مجمع.

ولهذا كلّ شيء مكلّف على حبّهما ووصلهما وصلتهما، ولكنّ الأصل الأولي الصفة والثانوي الاسم كما أن الأصل الأولي في عالم الشهود الماء والثانوي الهواء.

قال7: أول ما خلق الله الماء ثم خلق من الماء الهواء فسلّط الهواء على الماء، فشقّ الهواء متن الماء، فثار منه الزبد فخلق منه الأرض ثمّ خلق من الماء النار فشقّ النار متن الماء فثار منه دخان فخلق منه السماء.. الحديث([26]).

وبالظاهر الجلي يستدلّ على الباطن الخفي، فالأصل الأولي في الباطن محمد الذي أرسل رحمة للعالمين وآيته في الظاهر الماء، والثانوي عليّ الذي هو أمير من في السماء والأرض؛ لأنّه أمر الله وقدرته وآيته في الظاهر الهواء، ولذا كان الهواء قاسماً للأرزاق؛ إذ به يصل المدد إلى كلّ مرزوق، وبه يفتتق كلّ مفتوق ويرتتق كلّ مرتوق.

ولمّا كان الهواء أباتراب في الظاهر لأنه شق متن الماء فثار منه الزبد، فخلق الله منه الأرض سمّي أميرالمؤمنين بأبي تراب لأنه كلّف العقول فثار منهم القبول، فخلق الله الماهيّات من القابليّات.

ولما انبسط القبول إلى سائر العقول من قبوله7 صار قبوله أصلاً للقابليّات كما أنّ المكّة أصل البقاع في الظاهر.

ولهذا السرّ كلّف الناس بحجّ البيت في الظاهر؛ لانّهم مكلّفون بالايتمام بوليّ الله والمشايعة على قبوله.

ولمّا كان الظهور في الباطن بالقابليّة والسكون إليها كان تولّد أميرالمؤمنين ببكّة.

قال الله: (إنّ أوّل بيت وضع للناس للّذي ببكّة)([27]) وذلك توفيقاً بين الظاهر والباطن، فالنبي أبوالقاسم والوليّ أبوتراب.

وقد روى الحسن‏بن‏ علي‏بن‏ فضّال قال: سألت الرضا7: لِمَ كنّي النبي6بأبي القاسم؟ قال: لأنّة كان له ابن يقال له قاسم، فكنّي به. قال: فقلت له: يابن رسول الله! فهل تراني أهلاً للزيادة؟ فقال: نعم أما علمت ان رسول الله6 قال: أنا وعليّ أبوا هذه الأمّة؟ قلت: بلى، قال: أما علمت أنّ رسول الله6 أب لجميع أمّته وعليّ7فيهم بمنزلته؟ قلت: بلى، قال: أما علمت أنّ عليّاً قاسم الجنّة والنار؟ قلت: بلى، قال: فقيل له أبوالقاسم لأنّه أبوقاسم الجنّة والنار. فقلت: وما معنى ذلك؟ فقال: إن شفقة النبي6 على امّته شفقة الآباء على الأولاد وأفضل أمّته عليّ7 ومن بعده شفقة علي7 كشفقته6؛ لانّه وصيّه وخليفته والامام بعده، فلذلك قال النبي6: أنا وعلي أبوا هذه الامّة([28]).

أقول: وأصل السرّ في ذلك أنّ عليّاً هو القاسم على الإطلاق وأبوه محمد6؛ لأنّه الأصل الاوّلي فلابدّ أن يكون وصيّه ابنه أبو تراب لأنّه الأصل الثانوي والابن المعنوي.

وقد ظهر ممّا بيّنّا سرّ قوله عليه السلام: النفس هي الكون المائي، فالنفس هي الصفة الظاهرة من الغيب المحجوب، والروح هو الأمر الذي يتوسّل به إلى كلّ مطلوب، والنفس هي الوجه الأكرم والنور القديم، والروح هو الاسم الأعظم والذكر الحكيم، فهما الرحمن والرحيم صلّى الله عليهما وآلهما الطيّبين.

كتبه الفقير اللاجي إلى رحمة ربّه الكريم حسن‏بن‏ عبدالرحيم المراغي سنة 1258

 

ترجمه:

بسم الله الرّحمن الرّحيم

ستايش خداى را پرورنده نفس‏ها و ارواح و مالك جَسَدها و اشباح، و درود بر نفس بى‏شائبه از مثل و شبيه، يعنى واحدى كه خداوندِ اَحَد او را ايجاد نمود و اصل و اساس ماسوى قرارش داد.

و سلام بر علىِّ برگزيده مرتضى، همو كه خداوند او را على و ولى قرار داد، و سلام بر پيشوايان از دودمان او به همان گونه سلامى كه بر اوست؛ مقرون به شرف و عزت و جاه.

اما بعد، عالم كامل نبيل و فاضل بخشنده جليل، محقق با انصاف و بردبار شيخ الاسلام جناب حاج ملا عبدالرحيم ـ ‏سايه‏اش مستدام به من امر فرمودند تا مطالبى در بيان حقيقت روح بنگارم و به شرح مطالبى كه باعث وسعت صدر و انكشاف حقيقت شود مبادرت ورزم، حكم ايشان براى همچون حقير واجب الاتباع بود، از اين رو اجابت نموده و با فكرى پريشان و احوالى ناسازگار آنچه را ميسور بود به گونه‏اى مختصر مرقوم نمودم كه حاصلش به توفيق خداوند متعال چنين است:

حقيقت روح بنا بر ظاهر آيات و روايات و دقت نظر (عقلى) عبارت از «امر خداوند» است كه زنده بودن هر موجود زنده‏اى ـ ‏اعم از وجود شرعى و وجود هستى (كَوْنىِ) او‏ـ بدان وابسته است. به طور مثال اگر امر تشريعى به نماز نمازگزار تعلق نگيرد نماز او باطل است، و بقيه وجودات شرعيه نيز حياتشان وابسته به امر تشريعى خداوند است.

از طرفى اگر امر تكوينى خداوند به نباتات تعلق نگيرد نيست و نابود مى‏شوند، حيوانات نيز وجودشان بسته به «وجهى» است كه بدان تعلق گرفته و آن «وجه» همان «امر خداوند» است.

علت تعبير به «وجهى كه بدان تعلق گرفته» اين است كه: امر خداوند چنانچه خود مى‏فرمايد در حقيقت يكى بيش نيست (وما امرنا الاّ واحدة) مگر اينكه اين امر نسبت به تعدادِ وجوداتِ مخلوقات، وجوه متعدد دارد. وجودات نيز اعم از وجودهاى شرعى و وجودهاى هستى. در اين ميان نقش ارواح به منزله شعاع‏ها و سايه‏هاى وجودىِ موجودات است كه هر كدام به وجهى از وجوه آن موجود پرورش مى‏يابد.

از اين روست كه روايت شده: «روح» مخلوقى سترگ‏تر از جبرئيل و ميكائيل است، روح با پيامبر6 و ائمه: بوده و آن‏ها را حفظ و تقويت مى‏نمايد، و روح منشأ ملكوتى دارد.

پس قول خداوند سبحانه (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربّى) بيان حقيقت روح است نه بيان ابهام موجود در واژه «روح» چنانچه بعضى تصور كرده‏اند([29])، به دليل قول خداوند (وكذلك أوحينا اليك روحاً من أمرنا) (و اين‏ چنين ما روحى از امر خود را به تو وحى كرديم) و اين روح همان است كه در شب قدر از هر امر حكيمى نازل مى‏شود، و مراد از امر حكيم باطن قرآن است.

اين روح همان نور (انا انزلنا) است كه مانند چشم بر سر مبارك نبى و اوصياء: بوده و هنگامى كه يكى از آنان اراده مى‏فرمود كه مطلبى از مطالب زمين يا آسمان را ـ‏تا حجاب‏هاى بين خدا و عرش‏ـ بداند اشاره‏اى به آن نور مى‏كرده و تفسير آن مطلب را در آن نور مكتوب مى‏ديده است.

امام صادق7 در حديثى مى‏فرمايد: آن‏ها (اوصياء) هيچ حاجتى در آسمان و زمين ندارند الا اينكه آن را بدان نور بيان مى‏كنند، پس به آن دست مى‏يابند. يكى از اين حاجت‏ها موردى است كه على‏بن‏ ابى‏طالب7 روزى به ابوبكر با استشهاد به آيه شريفه فرمود: گمان مبرى كه كشته‏شدگان در راه خداوند مرده‏اند بلكه آن‏ها زنده‏اند و نزد خدايشان روزى مى‏خورند، پس شهادت ده كه رسول خدا شهيد شده است و تو را حذر مى‏كنم كه رسول خدا6 را مرده دانى. تو را به خدا قسم، هر آينه رسول خدا حاضر خواهد شد پس از خداوند بترس، وقتى حاضر شد او همان رسول خداست نه شيطان چرا كه شيطان به صورت او نمى‏تواند در آيد.

ابوبكر گفت: قسم به خدا اگر بيايد او را اطاعت كرده و از آنچه در آنم (خلافت) درآيم. پس اميرالمؤمنين7 خطاب بدان نور نمود. نور به سوى ارواح انبياء عروج نمود، پس ناگهان حضرت محمد6 در حالى كه آن نور او را پوشانده بود ظاهر شد و خطاب به ابوبكر فرمود: اى ابابكر به على و يازده فرزند او ايمان بياور. آن‏ها مانند من هستند مگر در نبوت، و به سوى خدا توبه كن و آنچه در دست (قدرت) گرفته‏اى به آن‏ها برگردان كه تو را در آن حقى نيست.

راوى گويد: آنگاه پيامبر رفت و از ديده پنهان شد.

ابوبكر گفت: من مردم را جمع كرده و براى آن‏ها خطبه مى‏خوانم، آنچه را ديده مى‏گويم و دورى مى‏جويم از اعمالى در مورد تو ـ‏اى على‏ـ انجام داده‏ام به شرط آنكه مرا پناه دهى.

حضرت فرمود: تو چنين نخواهى كرد، و اگر نبود كه تو آنچه ديده‏اى به فراموشى مى‏سپارى هر آينه پناهت مى‏دادم.

راوى گويد: ابوبكر به سوى عمر رفت، و نور (انا انزلنا) به سوى على7 رفته گزارش داد كه ابوبكر و عمر با هم گرد آمدند.

در اين ميان سؤال شد: آيا نور دانا بود؟!

حضرت فرمود: بله نور زبان و ديده‏اى تيزبين داشت كه اخبار را تجسس مى‏نمود و اسرار را گوش فرا مى‏داد، و تفسير هر آنچه دشمنان اهل بيت كتمان مى‏كردند بدانها بيان مى‏نمود.

پس وقتى ابوبكر خبر را به عمر بيان كرد عمر گفت: على تو را جادو كرده و جادو از قديم در ميان بنى‏هاشم رواج داشته است. سپس آن دو برخاستند كه مردم را با خبر كنند ولى نمى‏دانستند چه بگويند چرا كه فراموش كرده بودند.

نور خدمت على7 آمده و خبر آن دو را بازگو كرد، پس حضرت فرمود: (دور شويد) چنانچه قوم ثمود دور شدند.

اين حديث در بصائر الدرجات نقل شده است.

مصنف گويد: اين نور همان اسم اعظمى است كه دو حرف از آن نزد عيسى7 بود و با آن مرده زنده مى‏كرد و كور مادرزاد و پيس را شفا مى‏داد. اين نور اولين درجه ظهور امر الهى در اولين نشأه است چرا كه اين نور در هر نشأه ظهور و بروزى به حسب همان نشأه دارد، و ظهور اين نور در نشأت كنونى يعنى عالَم مُلك به «وجود هوايى» تحقق يافته است. و لذا وارد شده كه: روح همان وجود هوایى است و نفس وجود آبى.

از اين رو عيسى7 كه از گِل همچون پرنده مى‏ساخت و در آن مى‏دميد آنگاه به اذن پروردگار پرنده مى‏شد، عمل عيسى7 بر ظاهر اين وجود بوده است، اما حقيقت اين وجود در قول خداوند متعال (ونفخت فيه من روحى) (من از روح خود در آن دميدم) نهفته است.

حضرت صادق7 مى‏فرمايد: همانا خداوند خلقى را وانگاه روحى را آفريد. سپس فرشته‏اى را دستور داد تا در آن بدمد، بنابراين از خداوند چيزى كاسته نشد بلكه اين عمل از قدرت اوست.

بر همين منوال و مطابق گفته حضرت، اخبارى كه ذيلاً نقل مى‏كنيم حمل مى‏گردد:

يكى از آن اخبار روايتى است از حضرت باقر7 كه فرمود: روح مانند ريح (باد) حركت دارد، و آن را روح ناميدند چون از ريح گرفته شده است، و چون همجنس ريح مى‏باشد به لفظ روح بيان شده است. و اينكه خداوند روح را به خودش نسبت داده (روحى) چون آن را بر ساير ارواح برگزيده است، چنانكه خانه‏اى از خانه‏ها (مكه معظمه) را برگزيده و به خود نسبت داده و فرموده است: (بيتى)، و به فرستاده‏اى از رسولان و فرستادگانش تعبير به (خليلى = دوست من) نموده، و امثال اين موارد همگى خلق خداوند، صنع او، ايجاد شده، تربيت يافته و تحت يد تدبير اويند.

در خبرى ديگر از امام صادق7 نقل شده كه فرمود: مثل مؤمن و بدن او مانند گوهر در صندوق است كه اگر گوهر را از صندوق خارج كنى صندوق دور انداخته مى‏شود و ديگر توجهى به آن نمى‏شود.

در حديثى ديگر از امام صادق7 منقول است كه فرمود: ارواح با بدن مخلوط و ممزوج نمى‏شوند و داخل بدن نمى‏شوند بلكه ارواح مانند تاج بر فراز بدن و محيط به آن هستند.

در حديثى ديگر فرمود: روح به سنگينى و سبكى قابل وصف نيست، روح جسمى رقيق است كه لباس انبوهى پوشيده همچون بادى كه درون مشك آب باشد، وقتى در مشك بدمى پر از باد مى‏شود ولى ورود باد موجب زيادى وزن مشك، و خروجش موجب نقصان وزن نمى‏شود. روح نيز سنگينى و وزن ندارد و پس از خروج از قالبش متلاشى نمى‏شود، بلكه تا وقت نفخ صور باقى مى‏ماند، آنگاه است كه همه چيز فانى و باطل مى‏گردد و نه حسّى مى‏ماند و نه محسوسى، سپس اشياء آنگونه كه خداوند مدبّر آغازيده بود باز مى‏گردند. زمان بازگشت چهار صد سال به طول مى‏انجامد كه در آن سال‏ها مخلوقى وجود ندارد، و آن زمان بين دو نفخه است (نفخه صور و نفخه قيامت).

اما حديثى كه در كافى طى اخبار فراوانى نقل كرده و ارواح را پنج قسم نموده (روح القدس، روح ايمان، روح قوّت، روح شهوت، روح مدرج) پس سه مورد اخير نسبت به عالم تكوين است و دو مورد اول نسبت به عالم تشريع. هر پنج روح در انبياء و اولياء جمع شده‏اند‏، چهار روح اخير (جز روح القدس) در مؤمنان وجود دارد، سه روح اخير در منكران گرد آمده، خداوند روح ايمان را از آن‏ها گرفته و در بدن‏هاى آن‏ها سه روح قرار داده: روح قوت، شهوت و روح بدن، سپس آن‏ها را به حيوانات منتسب نموده چرا كه حيوانات با روح قوت كار مى‏كنند، با روح شهوت می‏چرند و با روح بدن گام برمى‏دارند. اما روح ايمان روحى است كه توسط آن مؤمن ايمان آورده و مستقيم گشته است.

اما روح القدس روحى است كه بدان انبياء بار نبوت را بدوش كشيده‏اند، پس از رحلت نبى اسلام6 روح القدس به امام منتقل شده است. روح القدس غافل نيست، نمى‏خوابد، اهل لهو و لعب و باطل نيست.

بنابراين مشخص شد كه زندگانى و حيات هر چيزى به اسم اعظم الهى بستگى دارد و ساير اسماء وجوه اسم اعظم هستند([30])، و آن عبارت از اميرمؤمنان و ياور پيامبران است، با اين توضيح كه او در پس پرده سرّ نصرت و يارى ساير انبياء را كرده و در ظهور و خفاء نصرت حضرت محمد6 نموده است. پس اميرالمؤمنين7 روح خداوند است كه همان امر الهى باشد و رسول خدا6 نفس خداست كه همان صفت الهى باشد.

حضرت موسى ‏بن‏ جعفر8 مى‏فرمايد: خداوند محمد و على8 را به دست قدرتش آفريد و خود از خودش و براى خودش در آن دو دميد و يكى از آن دو را نفس خود و ديگرى را روح خود قرار داد به طورى كه قيام يكى به غير از قرينش نيست. ظاهر آن دو بشرى و انسانى است و باطن آن دو لاهوتى، آنان ظهور حضرت حق بر هيكل‏هاى ناسوتى هستند تا ديگران طاقت ديدارشان را داشته باشند، و كريمه خداوند متعال (وللبسنا عليهم ما يلبسون) اشاره بدين مقام دارد كه ما بر آن‏ها آنچه را بر ديگران پوشانده‏ايم مى‏پوشانيم، پس آن دو وجود، مقام پروردگار جهانيان و حجاب خالقِ تمامىِ مخلوقات هستند، شروع خلقت خلايق و ختم ملك و آنچه به شمارش آيد در دست آن دو وجود (محمد و على) است([31]).

قول حضرت كه فرمود: « و خود از خودش و براى خودش در آن دو دميد » مراد از خود (نفس) همان نور ذات است كه خود آن نور، صفت ذات الهى است و عبارت از مطلق وجه الله است، و ما در فوايد خود به شرح مفصل آن پرداخته‏ايم.

قول حضرت كه فرمود: «يكى از آن دو را نفس خود قرار داد» يعنى صفت ظاهرى خود، و «و ديگرى را روح خود قرار داد» يعنى اسم اعظم، لذا اين دو اصل اصيل هستند براى هر آنچه ظهور دارد، و مدار هر چيز بر آن دو مى‏باشد و سكون هر مستقرى بر آن دوست، اگر آن دو (صفت ظاهرى و اسم اعظم) نباشند آنچه اكنون هست نبود و مخلوقات در اقامت‏گاهى نگنجيده بودند.

براين اساس است كه هر چيزى مكلف است كه محمد و على8 را دوست بدارد و به آن دو متصل باشد و آن دو را رها نكند، ليكن اصل اولى «صفت» است و اصل ثانوى «اسم» كما اينكه اصل اولى در عالم شهود آب است و اصل ثانوى هوا.

امام عليه السلام فرمود: اول مخلوقات الهى آب بود، سپس از آب هوا را آفريد و هوا را بر آن مسلط گردانيد، پس هوا متن آب را شكافيد، پس كف از آن جوشيد، از آن كف زمين را آفريد.

سپس از آن آتش را خلق كرد، پس آتش متن آب را دريد، پس دود برخاست و از آن دود آسمان را خلق كرد... تا آخر حديث.

از ظاهرى كه آشكار است استدلال بر باطنِ ناآشكار توان كرد، پس اصل اولى در باطن حضرت محمد6 است كه خداوند او را رحمت عالميان مبعوث داشته، و نشانه ظاهرى او آب است، و اصل ثانوى حضرت على7 است كه امير موجودات آسمانى و زمينى است چون آن حضرت امر الهى و قدرت اوست، و نشانه ظاهرى او هواست، و لذا هوا تقسيم كننده رزق و روزی‏هاست چون به واسطه او به هر روزى خورى كمك مى‏شود، و هر شكاف خورده‏اى مرهم مى‏خورد، و هر شكسته شده‏اى جبران مى‏گردد.

و چون هوا در ظاهر پدر خاك است وقتى هوا متن آب را در نورديد و كف از آن پديد آمد، و خداوند از آن زمين را آفريد، بنابراين اميرالمؤمنين «ابوتراب» نام گرفت چون او «عقول» را مكلف گردانيد، و «قبول» از آن‏ها برانگيخت، پس خداوند ماهيات را از قابليات خلق كرد.

و چون انبساط قبول به سائر عقول از قبول حضرت7 سرچشمه گرفت قبول حضرت اصل قابليات قرار گرفت كما اينكه مكه در ظاهر اصل بقاع زمين شد.

بدين رازِ پنهان است كه مردم در ظاهر مكلف به حج خانه خدا شدند چون آن‏ها مكلف به اقتداى ولی الله و پيروى قبول آن حضرت هستند، و چون ظهور در باطن به قابليت و سكون در اوست تولد حضرت اميرالمؤمنين7 در بَكه (مكه) رخ داد، و آنجا كه خداوند فرمود: (ان اول بيت وضع للناس للذى ببكة) (همانا اولين خانه‏اى كه براى مردم قرار داده شد خانه‏اى بود كه در بكه قرار دارد)، اين از جهت جمع بين ظاهر و باطن است، پس نبى ابوالقاسم و ولى ابوتراب است.

حسن‏بن‏ على‏بن‏ فضال نقل مى‏كند كه از حضرت رضا7 پرسيدم: چرا كنيه نبى6 ابوالقاسم است؟ فرمود: چون فرزندى داشت كه نام او قاسم بود لذا كنيه حضرت ابوالقاسم شد.

عرضه داشتم: اى فرزند رسول خدا! آيا در من اهليّت نمى‏بينى كه بيش از اين بيان كنى؟

فرمود: بله، آيا نمى‏دانى كه رسول الله6 فرمود: من و على ابوين([32]) اين امت هستيم؟

گفتم: بلى.

فرمود: آيا نمى‏دانى كه رسول الله6 پدر جميع امت خويش بوده، و على7در ميان امت به منزله رسول خداست؟

گفتم: بله.

فرمود: آيا نمى‏دانى كه على تقسيم كننده بهشت و دوزخ است؟

گفتم: بلى.

فرمود: به پيامبر ابوالقاسم گفته شد چون او پدر تقسيم كننده بهشت و دوزخ است.

گفتم: اين به چه معناست؟

فرمود: مهربانى و شفقت نبى6 بر امتش چون مهربانى پدران بر اولادشان مى‏باشد، و افضل امتِ پيامبر على7 است، و پس از پيامبر مهربانى على7 مانند مهربانى پيامبر است چون على وصى و خليفه او و امام پس از اوست، لذا پيامبر6 فرمود: من و على دو پدر اين امت هستيم.

مصنف گويد: سرّ اين مطلب آن است كه على7 قاسم (تقسيم كننده) على‏الاطلاق است و پدرش محمد6 مى‏باشد چرا كه او اصل اولى است، پس لازم است كه وصى او فرزندش ابوتراب باشد كه اصل ثانوى و فرزند معنوى است.

از بيانات ما مشخص شد كه سرّ قول امام7 كه «نفس همان وجود آبى است» چه مى‏باشد، چون نفس صفت ظاهرى از عالم غيب و در پس پرده حجاب است و روح امرى است كه براى هر مطلوب و اراده‏اى بايد بدان توسل جست، و نفس آن وجه اكرم و نور قديم است، و روح اسم اعظم و ذكر حكيم است، پس نفس و روح «رحمان» و «رحيم» هستند.

خداوند بر آن دو (پيامبر و على) و آل پاكشان درود فرستد.

 

[1]. القمر: 50.

[2]. لاحظ الأحاديث الواردة في بصائر الدرجات: 474 و ما بعدها باب 16 باب الروح التى قال الله تعالى في كتابه.. ح 3، 4، 5 و..، ينابيع المعاجز للسيد البحراني: 75، بحار الأنوار 18/268 ح 28، 24/318 ح 25.

[3]. الإسراء: 87.

[4]. جاء في هامش النسخة: قال بعض المفسرين: الروح ملك أعظم من ملائكة الله تعالى له ألف وجه في كلّ وجه ألف لسان يسبّح الله تعالى بسبعين ألف لغة لو سمعه أهل الأرض لخرجت أرواحهم، ولو سلّط على السموات والأرض لابتَلَعَهُما من أحد شقّيه ] أو شفتيه كما في مجمع البحرين [، وإذا ذكر الله تعالى خرج من فيه قطع من النور كأمثال الجبال العظام موضع قدميه مسيرة سبعة آلاف سنة له ألف جناح يقوم وحده يوم القيمة والملائكة أحدهم، وهو قوله تعالى: ( يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالمَلاَئِكَةُ صَفّاً ) ] النبأ: 38 [.

انظر مجمع البحرين 2/238 ( روح ) عن بعض المفسرين.

[5]. الشورى: 52.

[6]. بصائر الدرجات: 462 ح 5، بحار الأنوار 26/135 ح 11.

[7]. بصائر الدرجات: 299 ح 15، بحار الأنوار 25/51 ح 12.

[8]. آل عمران: 169.

[9]. الزيادة من المصدر.

[10]. بصائر الدرجات: 299 ـ 300 ح 15، بحار الأنوار 25/51 ـ 52 ح 12.

[11]. لاحظ: الهداية الكبرى: 436.

[12]. الحجر: 29.

[13]. التوحيد للشيخ الصدوق: 172 باب 27 في معنى قوله عز و جل و نفخت فيه من روحى ح 6.

[14]. الكافي 1/133 باب الروح ح 3، التوحيد: 171 ح 3.

[15]. بصائر الدرجات: 483 ح 12، وفيه « ولم تتعب به » بدلا من « ولم يعبأ به »، وانظر: التفسير الصافي 3/108.

[16]. قال المولى محمد صالح المازندراني في شرحه على أصول الكافي 6/71 نقلا عن الشيخ البهائي في الأربعين: والذي عليه المحققون أنها غير داخلة في البدن بالجزئية والحلول بل هي بريئة عن صفات الجسمية منزهة عن العوارض المادية متعلقة به تعلق التدبير والتصرف فقط، وهو مختار أعاظم الحكماء الإلهيين وأكابر الصوفية والإشراقيين. وعليه استقر رأي أكثر متكلمي الإمامية كالشيخ المفيد وبني نوبخت والمحقق نصير الملة والدين والعلامة الحلي، ومن الأشاعرة الراغب الاصفهاني و أبي حامد الغزالي والفخر الرازي. وهو المذهب المنصور الذي أشارت إليه الكتب السماوية وانطوت عليه الأنباء النبوية وعضدته الدلائل العقلية وأيدته الأمارات الحسية والمكاشفات الذوقية.

[17]. في الصافي: قالباً.

[18]. التفسير الصافي 3/109 عن الاحتجاج.

[19]. انظر: الكافي 1/271 باب فيه ذكر الأرواح التي في الأئمة:، وانظر شرح الكافي للمازندراني 6/69 وما بعدها.

[20]. باعتبار أنها مصدر للذهاب والمجيء وسبب للحركة في الحوائج. انظر: شرح أصول الكافي للمازندراني 6/71.

[21]. في هامش النسخة: ولقد قال أميرالمؤمنين عليه السلام: أنا أمر الله والروح كما قال الله تعالى ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربّي ). انظر: مشارق أنوار اليقين للبرسى: 269، والآية في سورة الإسراء: 85.

[22]. نقله باختلاف في بحار الأنوار 35/28 ح 24 عن كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الطاهرة. والذين في المتن مطابق لما نقله البحراني قدس سره في غاية المرام 1/37.

[23]. الأنعام: 9.

[24]. في هامش النسخة: اعلم أن ما ورد في الأخبار من أن الله خلق نور محمد6 من نوره، وفي بعضها عنه6: نوري من نور الله أو أنا من نور الله وأمثال هذه العبائر فاعلم أن ما يرجع إلى المتكلّم أو يتوجه إلى المخاطب أو إلى الخارج المعهود من الضماير فإنما المراد منها الحقيقة المتعيّنة ولو بلحاظ ما، والمراد من نور الله تعالى مطلق الحقيقة من دون تعيّن أصلاً ولو بلحاظ الإمكان والحدوث، فهو مطلق الوجه من دون ملاحظة اعتبار فيه أصلاً ; لأنه نور الغيب المحجوب الذي لا يعتبر فيه اعتبار أصلاً، فالمراد من أن الله سبحانه خلق نور محمد6 من نوره أن الله سبحانه خلق الوجه المطلق من مطلق الوجه الظاهر من الغيب المحجوب.

قال رسول الله6: أوّل ما خلق الله نوري ابتدعه من نوره واشتقه من جلال عظمته، فأقبل يطوف بالقدرة حتى وصل إلى جلال العظمة في ثمانين ألف سنة ثم سجد اللهَ تعظيماً، ففتق منه نور علي7، فكان نوري محيطاً بالعظمة ونور علي محيطاً بالقدرة.

قوله6: « فأقبل يطوف بالقدرة » ليس المراد من القدرة الذات لقوله6: « كان نور علي محيطاً بالقدرة » والذات لا يحاط بها، ولا المراد منها شيء مخلوق قبله6 لأنه أول مخلوق ليس قبله مخلوق.

وإنما المراد من القدرة والعظمة المشية فإنّ لها أسماء مختلفة باعتبار آثارها ولكن الأسماء بعضها فوق بعض كما روي: إن أول ما سمّى الله به نفسه العلي العظيم، وكذلك أول ما سميت به المشية الجلال والعظمة ثم القدرة، ولمّا خلق الله سبحانه نور نبينا6 من نوره انفعل نوره6 وقبل الخلقة.

ولما كان القبول راجعاً إلى نفس النور من حيث هو حصل له من ذلك ظل يكاد يضمحلّ، فأقبل يطوف بالقدرة حتى يضمحل هذا الظل، فلما اضمحل وصل إلى العظمة فأحاط بها واتحدا.

وكذلك نور علي7 طاف بالقدرة حتى أحاط بها واتّحدا.

أقول: وإذا كان نور نبيّنا6 محيطاً بالعظمة يكون محيطاً بكلّ ما أحاطت به عظمة الله عزّ وجلّ، وكذلك نور علي7 إذا كان محيطاً بالقدرة يكون محيطاً بكل ما أحاطت به قدرة الله عزّ وجلّ، وإذا كان كلّ منهما متّحداً بالمشيّة التي هي علّة كلّ شيء يكون كلّ علّة لكلّ شيء.

وقال الصادق7: اعلم أن النور لم يكن باطناً في الذات فظهر منه ولا ظاهراً منه فبطن فيه، بل النور من الذات بلا تبعّض وعاتب في غيبه بلا استتار ومشرق منه بلا انفصال كالشعاع من القرص والنور من الشعاع، اخترع مولاك الاسم الأعظم والمشيّة التي أنشأت الأشياء ولم يكن للنور عند اختراعه الاسم زيادة ولا نقصان والاسم من نور الذات بلا تبعّض وظاهره بلا تجزي يدعو إلى مولاه ويشير إلى معناه.

[25]. آل عمران: 28، 30.

[26]. انظر عن خلقة الماء والنار والدخان: الكافى 8/95 ح 68.

[27]. آل عمران: 96.

[28]. علل الشرايع 1/127 ح 2، عيون أخبار الرضا عليه السلام 1/91 ح 29.

[29]. در حاشيه نسخه چنين آمده: بعضى از مفسران فرموده‏اند: روح فرشته‏اى است بزرگ‏تر از فرشتگان الهى، روح يك‏هزار صورت دارد و در هر صورت يك‏هزار زبان كه تسبيح گوى خداوند متعال به هفتاد هزار لغت هستند، بگونه‏اى كه اگر صداى تسبيح آن‏ها را زمينيان بشنوند روح از كالبدشان خارج مى‏شود، و اگر اين فرشته بر آسمان و زمين چيرگى و تسلط يابد هر دو را با يك طرفش مى‏بلعد، هنگامى كه ذكر خداوند متعال به ميان آيد از دهان اين مَلَك قطعه‏هاى نور همچون كوه‏هاى بزرگ خارج مى شود، قدمگاه اين فرشته مسير هفت هزار سال است، او يك‏هزار بال دارد و روز قيامت خودش به تنهايى با تمامى ملائكه قيام مى‏كند (و به صف مى‏شوند) آنجا كه خداى متعال مى‏فرمايد ( يوم يقوم الروح و الملائكة صفاً ).

[30]. در حاشيه نسخه خطى چنين مندرج است: حضرت اميرمؤمنان على7 فرمود: من امر خداوند و روح هستم به استناد آيه كريمه خداوند متعال كه فرمود: از تو درباره روح می‏پرسند، بگو روح از امر پروردگار من است.

[31]. در حاشيه نسخه: بدان مضامينى كه در اخبار وارد آمده از قبيل اينكه «خداوند نور محمد6 را از نور خود آفريد» يا منقول از حضرتش صلى الله عليه و آله: «نور من از نور خداست» يا «من از نور خداوند هستم» و امثال آن، مضامينى كه به متكلم بر می‏گردد يا به مخاطب متوجه است يا به موردى خارجى كه با توجه به ضمائر راجعه به آن معهود مى‏باشد، مراد از همگى آن‏ها حقيقتى مشخص است و لو به لحاظ خاصى، و مراد از نور خداوند متعال مطلق حقيقت است بدون هيچ تعيّنى و لو به لحاظ امكان و حدوث.

بنابراين نور مطلق الوجه است بدون اعتبار هيچ‏گونه ملاحظه‏اى؛ چرا كه اين نور، نور غيبى است در حجاب كه در دايره اعتبار نمی‏‏گنجد؛ پس مراد از اينكه خداوند نور محمد6 را از نور خودش آفريد اين است كه خداوند سبحانه وجه مطلق را از مطلق الوجه آفريده و آن مطلق الوجه ظهورش از غيبِ در حجاب است.

رسول خدا6 فرمود: اولين مخلوق خداوند نور من بود كه آن را از نور خودش ابداع كرد، مبدأ اشتقاق نور من از جلالِ عظمت الهى بود، نور به طواف قدرت روى آورد تا در هشتاد هزار سال به جلال عظمت او رسيد، سپس به تعظيم خداوند در سجده افتاد، وانگاه از آن نور، نور على7 شكافته شده پديد آمد، پس نور من محيط بر عظمت بود و نور على محيط بر قدرت.

قول حضرت رسول6 كه فرمود: «به طواف قدرت رفت» مراد از قدرت ذات نيست چرا كه رسول فرمود: «نور على محيط بر قدرت بود»، و ذات احاطه پذير نيست. مراد از قدرت مخلوقى مسبوق بر رسول خدا6 نيز نيست چرا كه او اولين مخلوق الهى است و قبل از او مخلوقى نيست، بلكه مراد از قدرت و عظمت «مشيت» است؛ زيرا مشيت به اعتبار آثارش داراى نام‏هاى گوناگون است گرچه بعضى از اسماء بر بعضى ديگر تفوق دارند چنانچه در حديث است: اولين نامى كه خداوند براى خودش برگزيد «على عظيم» بود، اولين نامِ «مشيت» نيز «جلال و عظمت» وانگاه «قدرت» است.

و هنگامى كه خداوند سبحانه نور نبى ما6 را از نور خويش آفريد نور او منفعل گشت و قبول خلقت نمود، ولى چون «قبول» به خود نور ـ‏از جهت نور بودنش‏ـ برمی‏گشت سايه‏اى بر آن نور حاصل آمد كه به اضمحلال نزديك بود، پس به طواف قدرت روى آورد تا زمانى كه آن سايه مضمحل و نابود گردد، پس از نابودى سايه به عظمت رسيد، پس به عظمت احاطه يافته يكى شدند.

نور على7 نيز چنين بود، گرد قدرت چرخيد تا احاطه بدان يافت و يكى شدند.

مصنف گويد: وقتى نور پيامبر ما (صلى الله عليه وآله و سلم) محيط بر عظمت باشد پس بر هر آنچه عظمت الهى عزوجل بر آن احاطه يافته محيط مى‏گردد، نور على7 كه محيط بر قدرت است نيز بر آنچه قدرت الهى بدان تعلق گرفته احاطه مى‏يابد، و چون هر دو با مشيت متحدند و مشيت علت هر چيزى است پس آن دو نيز علت هر چيزى مى‏شوند.

امام صادق7 فرمود: بدان كه نور پنهان در ذات نبوده تا چيزى از آن ظاهر شود، و نه ظاهر از ذات بوده تا در آن پنهان گردد، بلكه نور از ذات است بدون جزء بودن، و ملازم غيب است بدون پنهان شدن، و از ذات اشراق مى‏يابد بدون اينكه جدا باشد همچون پرتو از قرص و نور از پرتو.

مولاى تو اسم اعظم و مشيتى را كه اشياء را ايجاد نمود اختراع نمود و حال آنكه نور هنگام اختراع اسم اعظم زيادتى و نقصانى نداشت، و اسم اعظم از نور ذات است بدون آنكه بعض آن باشد، و ظاهرِ آن است بدون آنكه جزئش گردد، اسم اعظم فراخوان به سوى مولاى خويش است و اشاره به معناى او دارد.

[32]. مترجم را گمان آن بود كه ابوين به معناى پدر و مادر مى‏باشد يعنى پيامبر و على8 دو اصل و اساس امت مى‏باشند ولى مطابق مطالبى كه در روايت حاضر آمده بايد ابوين را به معناى «دو پدر» دانست، فتأمل.

منبع: جشن نامه استاد اشکوری

نظر شما ۰ نظر

نظری یافت نشد.

پربازدید ها بیشتر ...

رساله در ردّ بر تناسخ از ملا علی نوری (م 1246)

به کوشش رسول جعفریان

یکی از شاگردان ملاعلی نوری (م 1246ق) با نام میرزا رفیع نوری (م 1250ق) که به هند رفته است، پرسشی در

مکتب درفرایند تکامل: نقد و پاسخ آن

آنچه در ذیل خواهد آمد ابتدا نقد دوست عزیز جناب آقای مهندس طارمی بر کتاب مکتب در فرایند تکامل و سپس پ

دیگر آثار نویسنده بیشتر ...

مروری بر افکار ابوالفتوح رازی در کتاب رَوح الاحباب و رُوح الالباب

رسول جعفریان

کتاب روح الاحباب و روح الالباب اثر ابوالفتوح رازی ـ صاحب تفسیر روض الجنان «480 ـ 552» ـ به تازگی در

برهان المسلمین در توحید و فلسفه احکام و قوانین اسلام

رسول جعفریان

نویسنده کتاب برهان المسلمین که در سال 1307 خورشیدی نوشته و منتشر شده است، می کوشد تصویری از اسلام ار