مختصر التواريخ الإسلامیه
خلاصه
متن زیر، یک رساله کوتاه در تاریخ اسلام میباشد.عثرتُ علی هذه المخطوطة ضمن مجلّد كبير محفوظ بمكتبة المتحف البريطانی، تقع فی ثلاثين صفحة، و كلّ صفحة تتضمّن عشرة سطور، و السطر الواحد يشمل بين 8 – 10 كلمات بشكل عام.
و مؤلّفها كان حيّا سنة 1020هــ. و هی السنة التی ختم بها أحداث رسالته، و لم تصدر أيّة إشارة إلی معرفة اسمه، لكنّه ذكر ما يشير إليه فی موضعين:
الأول: فی سنة (536) أشار إلی وفاة جدّه أبينصير الشيخ أحمد الجامی، مما يوحی أنّه من سلالته.
الثانی: فی سنة (1016) أشار إليها بقوله: يوم السبت العاشر من شهر ربيع الثانی ذهب الأخ الأعزّ سلطان محمد الشهير بالصوفی نحو الهند، و جاء أيضا يوم السبت تاسع من عشر الأول من الشهر السابع من سنة العشرين بعد الألف بعون الله المؤلّف.
أمّا طريقته فی التأليف فتتلخّص فيما يلی:
فقد ابتدأ بولادة النبی محمد (ص) مسجّلا التواريخ يشكل مختصر حتی انتهائه بوفاة الشيخ عبدالصمد بن الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملی سنة (1020) و هو أخ الشيخ البهائی العالم المعروف.
بدأ المؤلّف بتسجيل الحوادث بعام الفيل، و هی السنة التی ولد فيها النبی محمد (ص). و التی توافق سنة 882 الإسكندرية. و التأريخ الإسكندرانی هو تاريخ سريانی له حساب خاص لتحويله إلی التأريخ الهجری، و هو رومی، غير أنّ التأريخ الرومی يبتدیء من شهر كانون الثانی، و السريانی يبتدیء من شهر تشرين الأول، و عدد أيامه ثلاثون يوما، أو واحد و ثلاثون و أول أيامهم الإثنين.
أخذ المؤلّف يؤرخ الحوادث بسنة ولادة النبی محمد (ص)، حيث ذكر ما حدث بعد ست سنوات من ولادته، من وفاة والدته آمنة بنت وهب، و موت عمّه أبيطالب بعد ثمانی سنوات.
استمرّ المؤلّف بإثبات الحوادث مقترنة بعمر النبی (ص)، حتی بلوغه سنّ البعثة، حيث انتقل بإثبات الحوادث ابتداء من سنوات البعثة حتی سنوات الهجرة، و بقی علی ذلك إلی آخر الكتاب.
عمد المؤلّف إلی ذكر الوقائع دون أن يدخل فی تفاصيلها.و و كان فقط يؤدّ الإشارة إلی الحدث مقترنا بسنة وقوعه، ليكون للرسالة هذه طعم خاص بها.
ظهرت فی بعض عبارات المؤلّف كلمات عليها مسحة العجمة، و هی محدودة، و قد تركتها كما كتبها مؤلّفها دون أن أغيّر من النص شيئا، مما يدلّ علی أنّ لغة المؤلّف العربية لم تكن إلاّ لغة العلم و الدراسة، و ليست لغة المخاطبة و المحاكاة.
المعلومات الواردة فی نصّ المخطوطة، التی اعتمدها المؤلّف كمسلّمات مفروغ منها، لم اعمد لدحضها أو مناقشتها، بل تركتها دون تعليق، لأنّ ذلك يخرج العمل عن تحقيق مخطوطة إلی مجال آخر من مجاملات نقد التأريخ و محاججة نصوصه التی أصبحت من الثوابت التی لايمكن الخروج عليها فی حال من الأحوال.
و السبب فی تهافت أكثر المسلّمات الواردة فيها أنّها صدی للمصادر التی كانت متوفرة فی العصر الصفوی الثانی، و هو عصر الشاه عباس، و أغلب هذه الكتب هی مؤلّفات غير موثّقة، لاترقی نسخها ألی المؤلّفات الأصلية للعصور الإسلامية الأولی.
و مهما يكن من أمر فإنّ هذه الرسالة من نوادر الأعمال المعجمية التی ترجع إلی العصر الصفوی الثانی الذی تميّزه فترة حكم الشاة عباس الصفوی.
نص المخطوطة
بسم الله الرحمن الرحيم
ولد سيّدنا و سيّد الثقلين أبوالقاسم محمّد بن عبدالله رسول الله (ص) فی يوم الجمعة الثانی عشر من شهر ربيع الأول ، و قيل السابع عشر منه أول سنة من عام الفيل، و اثنی و ثمانين و ثمانمائة الإسكندرية، فانصدع طاق كسری، و خمدت نار فارس، و يبس بحر ساوه، و انكبت أصنام الكعبة. و كان علی عهد أنوشيروان.
و مات أبوه قبل ولادته و ماتت أمّه، و هی آمنة بنت وهب بن عبدمناف، بعد ستّة[1] سنين من ولادته فی درب مكة.
و فی عام الثامن من ولادته : توفّی جدّه عبدالمطّلب.
و فی عشر سنين: سافر مع عمّه أبيطالب إلی الشّام.
و فی الخامس عشر: كان يأكل من كسبه.
و فی العشرين: راح مع أعمامه لحرب الفجار، و فی جبل أبيقبيس ظفر عليهم.
و فی الاثنين و العشرين: سمّی بين النّاس بمحمّد الأمين.
و فی الرابع و العشرين: سافر مع ميسرة غلام خديجة، بنت خويلد فربح فی تجارته، و بشّر بالرسالة بحيرا الراهب.
و فی الخامس و العشرين: تزّوج بخديجة، و كانت عنده خمس و عشرون سنة، و ما تزوّج عليها قطّ حتّی توفّاها الله.
و فی الثلاثين: ولد أميرالمؤمنين عليه السلام فی نفس الكعبة بإجماع أهل العلم و السّير.
و فی الخامس و الثلاثين: عمرّت فرش[2] الكعبة، و هو كان فيهم حتی نصب الحجر الأسود بيده المباركة[3] فی الركن العراقی.
و فی الأربعين: تشرّف بشرف الوحی فی يوم الجمعة السابع و العشرين من رجب، موافقا بإحدی و عشرين و تسعمائة الإسكندرية. و نزل عليه القرآن فی الثالث و العشرين من رمضان. و فی شوّال هذه السنة كان رجوم الشياطين و وقوف قريش علی أمره.
و فی السنة الثانية من البعثة: ولدت سيدة نساء العالمين فاطمة بنت رسول الله.
و فی الثالثة: كانت دعوته (ص) عامّة.
و فی الرابع: كان جفاء الكفّار معه.
و فی الخامس: كانت[4] هجرة بعض أصحابه إلی الحبشة. و فی هذه السّنة كانت هجرة الكفّار معه و سائر المسلمين لعدم البيع و الشّری، و التكلّم إلی ثمانية أشهر.
و فی السادس: كانت معجزة شقّ القمر.
و فی التاسع: كان إسلام أكثر قبائل العرب.
و فی العاشر منه فی ذيالقعدة: كانت وفاة أبيطالب (رض)، و بعده بثلاثة أيّام وفاة خديجة (ع)، و سمّيت[5] هذه السنة عام الخزن.
و فی الحادی عشر: كان تزويج عايشة: و كان أيضا فيها تزويج سودة بنت زمعة مع الزفاف، ثمّ راح إلی الطائف، و رجع بعد عشرين و عشرة أيّام. و كان هذا الطريق إسلام الجنّ، و نزول «قل اوحی»، ثمّ رجع إلی مكّة و تحصّن بشعب أبيطالب (رض). و فی هذه وقع معراجعه إلی سدرة المنتهی.
و فی السابع و العشرين من رجب: فرضت[6] الصلاة.
و فی الثانی عشر: كانت دعوة أهل المدينة.
و فی الثالث عشر: كانت هجرته إليها من غار جبل الثور مع أبيبكر.
و فی السنة الأولی من الهجرة فی رمضان: فرض الجهاد. و فی ذيالحجة منها: آوی عائشة[7]، و ما دخل بها إلاّ بعد سنتين..
و فی إثنی[8] من الهجرة: كان زفاف سيّدة النّساء فاطمه (ع) بأميرالمؤمنين (ع)، و غزاء أبوا طواو [؟]، و ذات العشيرة، و بدر الأول و بطن النخلة.
و فی شعبان من هذه السنة فرض صوم رمضان و تقرّر القبلة إلی الكعبة. و فی رمضان كان غزاء بدر الكبير ثمّ بعدها غزاء كدر، و بنی قينقاع، و سويق. و فی ذيالحجة هذه السّنة أمر بالأضحيّة.
و فی الثالث : كان غزاء ذی الأمر، و قردة ، و قتل كبراء اليهود، و تحريم الخمر و اللعب بالقمار، و ولادة أبيمحمد الحسن بن علی (ع).
و فی رمضان هذه السّنة: تزوّج بحفصة بنت عمر. و فی الشوّال منها: وقعت حرب أحد، فكسر سنّه المبارك، و استشهد عمّه حمزة رضی الله و أيضا أبيح له الخمس فی هذه السّنة.
و فی الرابع: كانت ولادة سيّدنا أبيعبدالله الحسين بن علی (ع)، و غزاء الرّجيع، و بئر معونة، و بنيالنّضير، و بدر الموعد. و ذات الرقاع، و تزوّج بأمّسلمة بنت أميّة، و أمّالمساكين زينب بنت حريمه، فتوفيت زينب بعد شهرين.
و فی الخامس فی محرم: تزوّج بزينب بنت جحش، و فی الربيع الأول منها كانت غزوة دومة الجندل. و فی الشوال: حرب الخندق و قتل أميرالمؤمنين علی (ع) عمرو بن عبدود. و فی ذيالقعدة كانت غزوة بنيقريظة.
و فی سنة ستّ كانت غزاء بنی لحيان، و بنيفرود، و بنيالمصطلق و إفك عايشة. و فی رمضان هذه السّنة: تزوّج بحورية بنت حارث. و فی ذيالقعدة أمر بالحجّ و وقع صلح حديبيّة و بيعة الرضوان، و دعوة الحكّام فأسلم النجاشی و تزوّج أمّحبيبة رتمة بنت أبيسفيان لأجله و أرسلها إليه فخلی بها رسول الله (ص) بهذه النكاح.
و فی هذه السّنة شرع صلاة الإستسقاء.
و فی سنة السابع فی محرّم: كانت فتح خيبر، و إعطاء الراية لأميرالمؤمنين (ع) و قلع باب خيبر، ثمّ سلّم فدك و آوی القری.
و فی هذه السنة: تزوّج بصفيّة بنت حی الأخطب الخيبريّة و أمر ببناء المنبر و تزوّج بميمونة بنت الحارث.
و فی سنة الثامن: كانت غزوة الأعراب. و فی جماد الأولی غزاء مؤتة الشّام و فی رمضان فتح مكّة معظّمة. و فی شوّال كانت غزی، و مولد إبراهيم بن رسول الله (ص)، و تزوّج ببنت حليقة الكلبی و توفيّت فی حياته.
و فی سنة التاسع: نزلت آية الحجاب، و غزوة التبوك و تخريب مسجد ضرار، فرض و منع المشركين من دخول المسجد الحرام.
و فی العاشر: فرض أداء الزكاة و تعيينها و وفاة إبراهيم بن رسول الله (ص) و حجّة الوداع.
و فی سنة إحدی عشر: كان ظهور فتنة مسلمية الكذّاب و ادّعائه النبّوة بغير حقّ.
و فی آخر الصّفر أو اثنی عشر من شهر ربيع الأول: كانت رحلة رسول الله (ص) إلی دار الفردوس و ابتداء خلافة أبيبكر بإجماع الناس له عند أهل السنة.
و فی رمضان هذه السنة توفيت فاطمة (ع) بنت رسول الله (ص)
و فی الثانی عشر: كان فساد مسيلمة و قتل الوحشی إيّاه.
و فی سنة الثالث عشر: كانت غزوة يرموك و فتح بعض بلاد الشام.
و فی جمادی الآخرة: كانت وفاة أبيبكر و وصيّته بالخلافة لعمر، و فتح أكثر بلاد الشّام.
و فی الرابع عشر الهجری: كانت غزوة قادسيّة و استخلاص بلاد سواد كوفة المشهور بأعمال غزانی!
و فی الخامس عشر: كان فتح كلّ أهل الشام.
و فی السادس عشر: كان فتح تمام عراق العرب و هرب يزدجرد منها إلی خراسان و تعيين الخراج.
و فی السابع عشر: فتوح ولايات بكر و ربيعة.
و فی الثامن عشر: وفاة أبيعبيدة الجراح بالشام و فتح ولايات آذربايجان و آران و أرمن و بعض من خوزستان و بعض من فارس، و ابتداء إمارة معاوية فی الشّام.
و فی العشرين: وفاة زينب بنت حجش، حرم رسول الله (ص)، ثمّ بعدها وفاة سودة بنت زمعة، و فتوح مصر و الإسكندرية و البحرين و بقيّة ولايات اليمن.
و فی الحادی و العشرين: غزوة نهاوند و فتوح بعض ولايات عراق العجم و أسلم فی هذا العام دار الموحّدين قزوين.
و فی الثانی و العشرين: فتح تتمّة ولايات عراق العجم ، و كان إسلام بلدة سمنان و خوارفها و تتمّة فارس و كرمان و شيانكارة و مكران و خراسان بفرغانة.
و فی الثالث و العشرين فی السادس و العشرين ذيالحجّة: كان قتل عمر.
و فی الرابع و العشرين: وفاة عمر و خلافة عثمان، و وفاة حفصة بنت عمر.
و فی الخامس و العشرين: فتح أفريقيّة و بربر و أندلس.
و فی السادس و العشرين: ظفر أهل إسلام علی الروم.
و فی السابع و العشرين: كان فتح ولايات المغرب.
و فی الثامن و العشرين: كان فتح بعض الروم، و وقع الاختلاف بين المسلمين فی القرآن، فجمع عثمان كتاب الوحی فجمعوا القرآن.
و فی التاسع و العشرين: نقلوها إلی البياض و أمر عثمان بإحراق سائر المصاحف.
و فی الثلاثين: كانت ردّ أهل خراسان لرجوع يزدجرد إليهم.
و فی الحادی و الثلاثين: فتح تتمّة مازندران و توابعه.
و فی الثانی و الثلاثين: كان قتل يزدجرد، و زوال دولة الأكاسرة، و وفاة عبدالرحمن بن عوف و عباس بن عبدالمطلب.
و فی الثالث و الثلاثين: غزوة ذات الصور.
و فی الرابع و الثلاثين: ابتداء فتنة العوام علی عثمان.
و فی الخامس و الثلاثين: تسكين ذلك الفتنة قليلا، ثمّ اجتماعهم و قتلهم عثمان فی الثامن عشر من ذيالحجّة و ما دفنوه و ما صلّوا عليه، ثمّ بعد ثلاثة أيّام دفنوه فی مقبرة اليهود، ثمّ إنّ معاوية بن أبيسفيان أدخلها فی مقابر المسلمين. و فی هذه السنّة: جلوس أميرالمؤمنين (ع) فی مسند الخلافة.
و فی السادس و الثلاثين: فی جمادی الأولی: كان حرب الجمل بالبصرة و قتل طلحة و الزبير، و رجوع عايشة إلی المدينة.
و فی هذه السنّة: كانت وفاة صفيّة بنت حی.
و فی ذيالقعدة من هذه السنّة: كان حرب صفّين إلی مائة يوم و قتل عمّار بن ياسر و أويس القرنی رضی الله عنهما.
و فی السابع و الثلاثين: حرب خوارج النهروان.
و فی الثامن و الثلاثين: كانت وفاة ميمونة بنت الحارث.
و فی التاسع و الثلاثين: كان استيلاء معاوية ببعض عراق العرب.
و فی الأربعين: كان شهادة أميرالمؤمنين (ع).
و فی الإحدی و الأربعين: كان صلح الحسن (ع) مع معاوية.
و فی الرابع و الأربعين: كانت وفاة أمّحبيبة بنت أبيسفيان.
و فی الخامس و الأربعين: كان بطلان مرآة الإسكندرية بمكر أهل الفرنج.
و فی التاسع و الأربعين: كانت شهادة الحسن بن علی (ع) بمكر معاوية.
و فی الإحدی و الخمسين: كانت وفاة سعد بن أبيوقاص.
و فی السادس و الخمسين: كانت وفاة جويريّة بنت الحارث حرم رسول الله (ص)
و فی الثامن و الخمسين: كانت وفاة عايشة بمكر معاوية.
و فی التاسع و الخمسين: كانت وفاة أمّسلمة رضی الله عنها و هی آخر نسائه صلّی الله عليه و آله.
و فی الستين: كان موت معاوية.
و فی الإحدی و الستين: كانت شهادة أبيعبدالله الحسين (ع)، و تخريب المدينة و قتل أكثر أصحاب رسول الله (ص) بأمر الكافر الزنديق يزيد لعنه الله.
و فی الثانی و الستين: كان استيلاء المختار بن أبيعبيدة علی الكوفة و دعواه علی يزيد بطلب دم الحسين (ع).
و فی السادس و الستين: كان قتل عمر بن سعد و شمر بن ذيالجوشن و أكثر الخوارج بيد المختار الثقفی و سعيه
و فی السابع و الستين: كان قتل عبيدالله بن زياد بسعی المختار.
و فی رمضان هذه السنة: قتل المختار فی حرب مصعب بن الزبير.
و فی الثامن و الستين: كان ظهور النواصب.
و فی السبعين: كان قتل مصعب بن الزبير.
و فی الثانی و السبعين: كان حرب حجاج بن يوسف الثقفی مع عبدالله بن الزبير و لميحجّ فی هذه السنة أحد.
و فی الثالث و السبعين: خرّب الحجاج الكعبة، و أحرق عبدالله الزبير.
و فی السادس و السبعين: نقشوا اسم رسول الله (ص) علی الدنانير و الدراهم.
و كانت فی سنة إحدی و تسعين: وفاة سيّدنا و مولانا إمام زينالعابدين عليه السلام.
و فی الرابع و التسعين: كان هلاك الحجّاج.
و فی السابع و التسعين: كان ابتداء وزارة البرامكة أوّلهم جعفر البلخی.
و فی المائة: كان ابتداء دعوة بنيالعباس، و خلافة عمر ابن عبدالعزيز.
و فی الإحدی و المائة: كان دفع عمر ابن عبدالعزيز اللعن عن أهل البيت.
و فی الخامس و المائة: وفاة أبيالبشر كعب بن عمر الأنصاری، و هو آخر الصحابة.
و فی الرابع عشر و مائة: كانت وفاة سيّدنا أبيجعفر محمّد بن علی الباقر عليهما السلام.
و فی الإحدی و العشرين و مائة: كان خروج زيد بن علی، و ترك قوم إيّاه فسموا بالرافضة، و صار علما للشيعة مطلقا.
و فی الثانی و الثلاثين و مائة: كان ابتداء ظهور خلافة بنيالعباس، أوّلهم السفاح عبدالله بن محمد بن علی، و هم سبع و ثلاثون نفسا، مدّة خلافتهم أربع و عشرون و خمسمائة، و آخرهم المعتصم، قتله الهلاكو فی سنة ست و خمسين و ستمائة.
و فی الثامن و أربعين و مائة: كانت وفاة سيّدنا أبيعبدالله جعفر بن محمد الصادق (ع).
و فی الخمسين و مائة: كانت وفاة أبيحنيفه.
و فی الخامس و السبعين و مائة: أظهر الرشيد مرقد أميرالمؤمنين (ع)
و فی السابع و السبعين و مائة: كانت وفاة مالك بن أنس الأصبحی بالمدينة.
و فی الثالث و الثمانين و مائة: كانت وفاه سيّدنا موسی بن جعفر (ع).
و فی المائتين: كانت بيعة المأمون لسيّدنا الرضا (ع)
و فی الثالث و مائتين: كانت شهادة الرضا (ع) فی طوس.
و فی الرابع و المائتين: فی رجب كانت وفاة الشافعی بمصر، ثمّ دوّن علوم الأوائل كالحكمة و المجسطی و الرياضی و النجوم و الطبّ و غيرها.
و فی العشرين و مائين 220: كانت وفاة أبيجعفر محمد بن علی التقی (ع).
و فی الثانی و الثلاثين و مائتين 232: كانت وفاة أحمد بن حنبل ببغداد.
و فی السادس و الثلاثين و مائتين 236: كان أمر المتوكّل إرسال الماء إلی قبر أبيعبدالله الحسين (ع) و جريانه فيه.
و فی الرابع و الخمسين و مائتين 254: كانت وفاة سيّدنا أبيالحسن علی التقی (ع)
و فی الستين و مأتين 260: كانت وفاة سيّدنا الحسن العسكری (ع).
و فی الإحدی و الستين و مائتين 261: كانت غيبة مولانا حجّة الله صاحب الأمر (ع).
و فی السادس عشر و ثلاثمائة 316: وضع ابن مقلة خطّ النسق.
و فی التاسع و العشرين و ثلاثمائة 329: كانت وفاة أبيجعفر محمد بن يعقوب الكلينی، صاحب الكافی.
و فی الخامس و الثمانين و ثلاثمائة: كانت وفاة صاحب إسماعيل بن عبّاد.
و فی التاسع و التسعين و ثلاثمائة: كانت وفاة إسماعيل بن حماد الجوهری صاحب الصحاح.
و فی الثالث عشر و أربعمائة: كانت وفاة شيخنا أبيعبدالله محمد بن النعمان الإمامی المفيد.
و فی العشرين و أربعمائة: كان وضع الحساب من الشيخ الرئيس أبوعلی سينا.
و فی السادس و ثلاثين و اربعمائة: كانت وفاة السيد المرتضی رضی الله عنه.
و فی الستين و أربعمائة: كانت وفاة شيخنا أبوجعفر الطوسی رحمه الله.
و فی الخامس و خمسمائة: كانت وفاة أبوحامد محمد بن محمد الغزالی.
و فی السابع عشر و خمسمائة: كانت وفاة أخيه احمد الغزالی فی قزوين.
و فی الثلاثين و خمسمائة: كانت وفاة الزمخشری صاحب الكشّاف.
و فی السادس و الثلاثين و خمسمائة: كانت وفاة جدّی أبينصير الشيخ أحمد الجامی.
و فی الثانی و الستين و خمسمائة: كانت وفاة الشيخ المفسّر أبيعلی الفضل بن الحسن الطبرسی صاحب مجمع البيان.
و فی السادس و ستمائة: كانت وفاة الإمام فخر الزاری فی الهراة.
و فی السادس و الخمسين و ستمائة: كانت قتل الهلاكو ببغداد.
و فی الثانی و السبعين و ستمائة: كانت وفاة الخواجه نصيرالملّة و الدين الطوسی.
و فی الخامس و السبعين و ستمائة: كانت وفاة الكاتبی القزوينی فی قزوين.
و فی السادس و السبعين و ستمائة: كانت وفاة الشيخ أبيالقاسم جعفر بن سعيد صاحب الشرايع.
و فی الرابع و التسعين و ستمائة: كان إسلام غزای خان و أكثری الجنكيزی.
و فی العاشر و سبعمائة: كان رواج المذهب الإثنی عشريّة بأن رفضوا بعض الأصحاب فی رؤوس المنابر فی عهد السلطان محمدخدابنده.
و فی السادس عشر و سبعمائة: كانت وفاة السلطان محمد.
و فی الثانی و العشرين و سبعمائة: كانت بناء مدرسة رزمساريه فی القزوين.
و فی السادس و العشرين و سبعمائة: كانت وفاة العلّامة جمال الملّة و الدّين الحلّی الإمامی رحمه الله.
و فی السادس و الثلاثين و سبعمائة: كانت وفاة السلطان أبيسعيد ابنسلطان محمد.
و فی السادس و الستين و سبعمائة: كانت وفاة المحقّق صاحب شرح المطالع.
و فی السادس و الثمانين و سبعمائة: كانت شهادة شيخنا أبيعبدالله محمد بن مكّی العاملی صاحب الذكری.
و فی السابع و ثمانمائة: كانت وفاة تيمور.
و فی الخمسين و ثمانمائة: كانت وفاة شاه رخ.
و فی الثامن و التسعين و ثمانمائة: كانت وفاة عبدالرحمن الجامی فی هرات.
و فی السادس و تسعمائة: كانت وفاة أمير علی شير.
و فی السابع و تسعمائة: كان خروج الأمير الأعظم إسماعيل بن حيدر الصفوی و رواجه هذا المذهب الحقّ.
و فی التاسع عشر و تسعمائة: كانت ولادة شاه طهماسپ نوّر الله مرقده.
و فی الثلاثين و تسعمائة: كانت وفاة شاه إسماعيل، و ابتداء خلافة الشاه طهماسپ.
و فی هذه السنة أو بعدها بقليل ولد سيدنا أميرمحمد جعفر الرضوی رضوان الله عليه.
و فی الأربعين و تسعمائة: كانت وفاة شيخنا الأعظم المعظّم المحقّق الشيخ علی. [هو المحقق الكركی]
و فی الخمسين و تسعمائة: كانت ولادة شيخنا الأعظم، رئيسنا المعظّم بهاء الملّة و الدّين العاملی.
و فی الثامن و السبعين و تسعمائة: كانت ولادة السلطان الأعظم، و الخاقان المعظّم أبی المظفر شاه عباس الحسينی.
و فی صفر الرابع و الثمانين و تسعمائة: كانت وفاة شاه طهماسپ.
و فی الثامن من شهر الربيع الأول من تلك السنة: كانت وفاة والد شيخ بهاء الملّة و الدين رحمه الله فی بحرين.
و فی الخامس و الثمانين و تسعمائة : كانت وفاة شاه إسماعيل الثانی.
و فی الثامن و الثمانين و تسعمائة: ملكت الملكة أم شاه عباس.
و فی الثالث و التسعين و تسعمائة: قتل السلطان حمزة أخ شاه عباس. و بعد هذه السنة جاء الروم إلی آذربايجان.
و فی أواخر الخامس و التسعين و تسعمائة: جلس علی سرير السلطنة سلطان شاه عباس، و ولد العالم العارف مولانا محمدتقی الزيابادی فی شوّال هذه السنة. و بعد هذه السنة جاء أزبك إلی خراسان ففعلوا ما فعلوا.
و فی الألف كان قتل عبدالله خان أزبك أهل سبزوار قاطبة، و وقوع الطاعون فی قزوين، فمات من لايحصی.
و فی هذه السنة : كان وفاة سيدنا و مولانا سيدحسين الحسينی رحمه الله.
و فی السادس و الألف: كان موت عبدالله خان، و موت إبنه بعده بستة أشهر.
و فی السابع و الألف : كان فتح خراسان.
و فی العاشر و الألف 1010 ه.: كان مشی شاه عباس من إصفهان إلی المشهد المقدّس الرضوی، و فتح مرو و ما وراها.
و فی الثانی عشر و الألف: كان فتح كنجة و توابعها.
و فی صفر السادس عشر و الألف: كان فتح شيروان و ما وراها.
و فی یوم السبت العاشر شهر ربيع الثانی من هذه السنة ذهب الأخ الأعزّ سلطان محمد الشهیر بالصوفی نحو الهند، و جاء أيضا يوم السبت تاسع من عشر الأول من الشهر السابع من سنة العشرين بعد الألف بعون الله المؤلّف.
و فی السابع عشر و الألف: كانت وفاة شيخنا السالك علی الآل رحمه الله
و فی الخامس من شهر ربيع الأول من التاسع عشر بعد الألف: توفی الوزير الأعلم الأعظم حاتم بيك الأردوبادی فی محاصرة قلعة دمدمة من أعمال أرم رشتی، و نقل جسده إلی تبريز، و دفن فی مقبرة الجهان شاهيّة.
و فی العشرين بعد الألف: كانت وفاة شيخنا الأعظم السالك علی منهج الحق الشيخ عبدالصمد ابن الشيخ حسين بن عبدالصمد العاملی فی حوالی المدينة المتبركة ، و نقل جسده إلی نجف الأشرف و دفن فيه رحمة الله عليه. (تمت)
پربازدید ها بیشتر ...
دوازده قصیده منقبتی چاپ نشده از دوازده شاعر قصیده سرا
سید عباس رستاخیز و سید رضا باقریان موحدمقاله حاضر در بردارنده 12 مقاله منقبتی چاپ نشده از شعرای قصیده سرا است.
آثار و مقالهشناسی دکتر حسین مدرسی طباطبایی
محمدرضا رهبریانسیدحسین مدرسی طباطبایی (متولد 1320 ش در قم) استاد و پژوهشگر علوم اسلامی، پس از تحصیلات جدید به حوزۀ
نظری یافت نشد.